الخبير
كلمةُ (الخبير) في اللغةِ صفة مشبَّهة، مشتقة من الفعل (خبَرَ)،...
الزَّنْدُ: عُضْوٌ مِن الأَعْضاءِ، وهو طَرَفُ عَظْمِ السَّاعِدِ الـمُتَّصِلِ بِالكَفِّ، ولِلإنسانِ زَنْدانِ في كُلِّ يَدٍ. والـجَمْعُ: أَزْنُدٌ، وأَزْنادٌ، وزُنُودٌ.
يَرِد مُصْطلَح (زَنْد) في الفقه في كتاب الـحُدودِ، باب: حَدّ السَّرِقَةِ. ويُطْلَق ويُرادُ بِهِ: عَظْمُ الزَّنْدِ، وهو: العَظْمُ الـمُمْتَدُّ مِن الـمِرْفَقِ إلى مِعْصَمِ اليَّدِ في الجِهَةِ الـمُقابِلَةِ لِلْإِبْهامِ لَدَى البَشَرِ. ويُطْلَقُ أيضاً ويُرادُ بِهِ: ما تُشْعَلُ بِهِ النّارُ مِنْ عُودٍ أو حَجَرٍ.
زند
مَكانُ اتِّصالِ الذِّراعِ بِالكَفِّ لَدَى الإِنْسانِ.
الزَّنْدُ: هو العُضْوُ الذي يُوَصِّلُ طَرَفَ الذِّراعِ بِالكَفِّ لَدَى البَشَرِ، وكُلُّ يَدٍ فيها زَنْدانِ: أحَدُهُما: مُتَّصِلٌ بِالكُوعِ، وهو العَظْمُ الذي يَلِي الإِبْهامَ في اليَدِ. الثَانِي: مُتَّصِلٌ بِالكُرْسُوعِ، وهو العَظْمُ الذي يَلِي الخِنْصَرَ.
الزَّنْدُ: عُضْوٌ مِن الأَعْضاءِ، وهو طَرَفُ عَظْمِ السّاعِدِ الـمُتَّصِلِ بِالكَفِّ، ولِلإنسانِ زَنْدانِ في كُلِّ يَدٍ.
* العين : (7/356)
* جمهرة اللغة : (2/643)
* تهذيب اللغة : (13/126)
* القاموس المحيط : (ص 285)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/21)
* مختار الصحاح : (ص 137)
* لسان العرب : (3/195)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 166)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 449)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 234) -
انْظُرْ: جنايات، ديات
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 47/ 24
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".