الشهيد
كلمة (شهيد) في اللغة صفة على وزن فعيل، وهى بمعنى (فاعل) أي: شاهد،...
التَّقِيَّةُ: مصدر تَقِيَ، وهي: الحَيْطَةُ والتَّوَقِّي مِنَ الشَّرِّ، يُقال: اتَّقَى الرَّجُلُ الشَّيْءَ، يَتَّقِيهِ، تُقاةً، وتَقِيَّةً، أي: اتَّخَذَ شَيْئاً يَقِيهِ ويَحْمِيهِ مِنْ شَرِّهِ، واتَّقَى بِالشَّيْءِ، أي: جَعَلَهُ وِقايَةً لَهُ مِنْ شَيْءٍ آخَرَ. والوِقايَةُ: الحِفْظُ والصِّيانَةُ مِن الأَذَى، ووَقَى الشَّيْءَ يَقِيهِ: إذا صانَهُ وسَتَرَهُ عَن الأَذَى. ومِن مَعانِي التَّقِيَّةِ أيضاً: الحَذَرُ والخَوْفُ مِن الشَّيْءِ.
يُطْلَق مُصطلَح (تَقِيَّة) في العَقِيدَةِ في باب: الفِرَق والأَدْيان، ويُراد بِه: إِخْفاءُ الحَقِّ ومُصانَعَةُ النّاسِ في غَيْرِ دَوْلَتِهِم تَحَرُّزاً مِن الهَلاكِ. ويَرِد أيضاً في الفقه في عِدَّة مَواضِع، منها: كتاب الصَّلاةِ، باب: صَلاة الخَوْفِ، وكِت
وقى
وِقايَةُ الإِنْسانِ نَفْسَهُ مِن الضَّرَرِ بِما يُظْهِرُهُ قَولًا أو فِعْلًا، وإِن كان يُضْمِرُ خِلافَهُ.
التَّقِيَّةُ بمعنى التُّقاةِ، وهي: أن يَقُولَ العَبْدُ خِلافَ ما يَعْتَقِدُهُ؛ لاتِّقاءِ مَكْرُوهٍ يَقَعُ بِهِ لو لم يَتَكَلَّمْ بالتَّقِيَّةِ.
التَّقِيَّةُ: الحَيْطَةُ والتَّوَقِّي مِنَ الشَّرِّ، يُقال: اتَّقَى الرَّجُلُ الشَّيْءَ، يَتَّقِيهِ، تُقاةً، وتَقِيَّةً، أي: اتَّخَذَ شَيْئاً يَقِيهِ ويَحْمِيهِ مِنْ شَرِّهِ. والوِقايَةُ: الحِفْظُ والصِّيانَةُ مِن الأَذَى.
* مقاييس اللغة : (6/131)
* الفروق اللغوية : (ص 489)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/598)
* لسان العرب : (15/401)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/669)
* جامع البيان (تفسير الطبري) : (3/228)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (13/263)
* درء تعارض العقل والنقل : (3/302)
* أحكام أهل الذمة : (2/580)
* بدائع الفوائد : (3/69)
* نواقض الإيمان الاعتقادية وضوابط التكفير عند السلف : (1/249)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 114) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".