المحسن
كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...
التَّثْنِيَةُ: ضَمُّ واحِدٍ إلى واحِدٍ، يُقال: ثَنَّيْتُ الشَّيْءَ، أُثَنِّيهِ، أيْ: ضَمَمْتُ إِلَيْهِ غَيْرَهُ. والتَّثْنِيَةُ أيضاً: جَعْلُ الشَّيْءِ اثْنَيْنِ. ويأْتي بِمعنى التَّضْعيفِ، يُقال: ثَنَّى العَدَدَ، أيْ: ضاعَفَهُ، ويُطْلَق على تَكْرارِ الشَّيْءِ مَرَّتَيْنِ، يُقال: ثَنَّيْتُ الشُّرْبَ، أُثَنِّيهِ، أيْ: شَرِبْتُ مَرَّتَيْن. ومِنْ مَعانيهِ أيضاً: الإِتْيانُ بِالشَّيْءِ بعد شَيْءٍ آخَرَ سابِقٍ لَهُ.
يُطلَق مُصطَلَح (تَثْنِيَة) في الفقهِ في كتاب الطَّهارَةِ، باب: صِفَة الوُضُوءِ والغُسْلِ، ويُراد به: الإتْيانُ بالغَسْلَةِ الثّانِيَةِ بعد الغَسْلَةِ الأولى. ويُطلَقُ في كِتابِ النِّكاحِ، باب: عَدَد الطَّلاقِ.
ثني
تَكْرارُ ألفاظِ الأذانِ والإِتْيانُ بِها مَرَّتَيْنِ.
التَّثْنِيَةُ: ضَمُّ واحِدٍ إلى واحِدٍ، يُقالُ: ثَنَّيْتُ الشَّيْء أُثَـنِّيهِ، أيْ: ضَمَمْتُ إِلَيْهِ غَيْرَهُ. ومِن مَعانِيها: جَعْلُ الشَّيْءِ اثْنَيْنِ، وتَكْرارُ الشَّيْءِ مَرَّتَيْنِ.
* معجم مقاييس اللغة : (1/391)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/379)
* الكليات : (ص 324)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 70)
* المبدع في شرح المقنع : (6/377)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/5) -
التَّعْرِيفُ:
1 - التَّثْنِيَةُ فِي اللُّغَةِ: مَصْدَرُ: ثَنَّى، يُقَال: ثَنَّيْتُ الشَّيْءَ: إِذَا جَعَلْتَهُ اثْنَيْنِ، وَيَأْتِي أَيْضًا بِمَعْنَى الضَّمِّ، فَإِذَا فَعَل الرَّجُل أَمْرًا ثُمَّ ضَمَّ إِلَيْهِ آخَرَ قِيل: ثَنَّى بِالأَْمْرِ الثَّانِي. (1) وَلاَ يَخْرُجُ الْمَعْنَى الاِصْطِلاَحِيُّ لِلَفْظِ تَثْنِيَةٍ عَمَّا وَرَدَ فِي اللُّغَةِ.
مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:
2 - وَرَدَتِ التَّثْنِيَةُ فِي الأَْذَانِ، وَالإِْقَامَةِ، وَفِي صَلاَةِ النَّفْل، وَمِنْهَا الرَّوَاتِبُ مَعَ الْفَرَائِضِ، وَفِي صَلاَةِ اللَّيْل، لِخَبَرِ: صَلاَةُ اللَّيْل مَثْنَى مَثْنَى. (2) وَفِي الْعَقِيقَةِ لِلذَّكَرِ، وَالشَّهَادَةِ فِي أَغْلَبِ الأُْمُورِ كَالنِّكَاحِ، وَالطَّلاَقِ، وَالإِْسْلاَمِ، وَالْمَوْتِ، وَتَفْصِيل كُلٍّ فِي مَوْطِنِهِ.
__________
(1) لسان العرب 1 / 378، والمصباح المنير 1 / 94 مادة: " ثنى ".
(2) حديث: " صلاة الليل مثنى مثنى. . . " أخرجه البخاري (الفتح 2 / 477 - ط السلفية) . ومسلم (1 / 516 - ط الحلبي) .
الموسوعة الفقهية الكويتية: 148/ 10
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".