المقتدر
كلمة (المقتدر) في اللغة اسم فاعل من الفعل اقْتَدَر ومضارعه...
البَوْلُ: السّائِلُ الخارِجُ مِن الـمَثانَةِ، يُقال: بالَ، يَبُولُ، بَوْلًا، أيْ: أَخْرَجَ ما في مَثانَتِهِ مِن ماءٍ ودَفَعَ السّائِلَ النَّجِسَ مِن فَرْجِهِ، فهو بائِلٌ وبَوّالٌ. والتَّبَوُّلُ: إِخْراجُ البَوْلِ مِن الجِسْمِ، وجَمْعُ البَوْلِ: أَبْوالٌ.
يَرِد مُصْطلَح (بَوْل) فِي الفقه فِي مَواطِنَ، منها: كتاب الطَّهَارَةِ، باب: النَّجاسات، وكتاب النِّكاحِ، باب: العُيوب في النِّكاحِ، وكتاب المَوارِيثِ، باب: ميراث الخُنْثَى، وفي كتاب الدِّيّاتِ، باب: دِيّات الجُروحِ.
بول
سائِلٌ نَجِسٌ تَطْرَحَهُ المَثَانَةُ إِلَى خَارِجِ الجِسْمِ.
البَوْلُ: هو أَحَدُ السَّوائِلِ الجِسْمِيَّةِ السّامَّةِ التي تَسْتَخْلِصُها الكلْيَتان مِن الدَّمِ، ثم تُفْرِزانِهِ مِن خِلالِ الحالِب لِيَصِلَ المَثانَةَ؛ لِيَخْرُجَ مِن الجِسْمِ عن طَرِيقِ الفَرْجِ، وذلك لِلتَخّلُّصِ مِن الأَمْلاحِ والمـِياهِ الزَائِدَةِ في الجِسْمِ، ويكون عادَةً أَصْفَرَ اللَّوْنِ. والمَثَانَةُ: مَوْضِعُ اجِتِماعِ البَوْلِ.
البَوْلُ: السّائِلُ الخارِجُ مِن الـمَثانَةِ، يُقال: بالَ يَبُولُ بَوْلًا، أيْ: أَخْرَجَ ما في مَثانَتِهِ مِن ماءٍ ودَفَعَ السّائِلَ النَّجِسَ مِن فَرْجِهِ.
* مقاييس اللغة : (1/321)
* لسان العرب : (11/73)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 334)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 38) -
.
انْظُرْ: قَضَاء الْحَاجَةِ__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 218/ 8
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".