الشهيد
كلمة (شهيد) في اللغة صفة على وزن فعيل، وهى بمعنى (فاعل) أي: شاهد،...
الاتِّصالُ: افْتِعالٌ مِن اتَّصَلَ يَتَّصِلُ اتِّصالًا. وأَصْلُه: التَّرابُطُ والاِلْتِئامُ، يُقالُ: اتَّصَلَ بِقَوْمٍ، أيْ: تَزوَّجَ مِنْهُمْ وارْتَبَطَ بِهِم. واتَّصَلَ بِأبيهِ: إذا انْتَسَبَ إلَيهِ، والاِتِّصالُ: ضِدُّ الانْقِطاعِ والانْفِصالِ.
يَرِد مُصْطلَح (اتِّصال) في الفقهِ في عِدَّة مواطِن، منها: كتاب الطَّهارةِ، باب: النَّجاسات، وفي كتاب الصَّلاة، باب: شُروط القَصْرِ في السَّفَرِ. ويرِد أيضاً في كتاب البيوعِ، باب: شروط صحَةِ البَيْعِ، وباب: نَماء المَبِيعِ، وباب: الشُفْعَة. ويُطْلَقُ في كتاب الأَضاحي، باب: ذَكاة الجنينِ، وفي كتابِ الطَّلاقِ، والأَيْمانِ، والإِقرارِ. ويُطْلَقُ في عِلْمِ الحَدِيثِ، ويرادُ به: رِوايَةُ الرّاوِي عن شَيْخِهِ الذي سَمِعَ منه دون انْقِطاعٍ بَيْنَهُما.
وصل
تَلاحُقُ الصُّفوفِ في صلاةِ الجَماعة بِحَيْثُ لا يَكونُ بينها بُعْدٌ لم تَجْرِ العادَةُ بِه.
الاتِصّالُ: هو اتِّحادُ الأشياءِ وتَرابُطُ بَعْضِها بِبَعْضٍ، ويكونُ ذلك في الأعيانِ، كما يقولون: اتصالُ الصُّفوفِ في صلاة الجماعة، وفي المَعاني، كما يقولون: اتِّصالُ الإيجابِ بِالقَبولِ، ونحو ذلك. والاتِّصالُ نَوعانِ: أحدُها: اتِّصالٌ معِ اختِلاطِ أحدِ الشَّيئَيْنِ المتَّصِلَيْنِ بالآخَرِ، كالماءِ والخَمْرِ. الثّاني: اتِّصالٌ مِن غَيرِ اختِلاطِ أحدِ الشَّيئَيْنِ المُتَّصِلَيْنِ بِالآخَرِ، كالماءِ والزَّيتِ، والإناءُ الذي بَعضُهُ فِضَّة وبَعضُه الآخَر ذَهَب.
التَّرابُطُ والاِلْتِئامُ، وضِدُّه: الانْقِطاع والانْفِصال، يُقالُ: اتَّصَلَ بِقَوْمٍ، أيْ: تَزوَّجَ مِنْهُمْ وارْتَبَطَ بِهِم.
* معجم مقاييس اللغة : (6/116)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/375)
* الـمجموع شرح الـمهذب : (4/306)
* حاشية الدسوقي مع الشرح الكبير : (2/74)
* المحرر في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل : (1/121)
* جامع العلوم في اصطلاحات الفنون : (ص 30)
* الـمغني لابن قدامة : (1/54)، و (2/152)
* الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح : (ص 374)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (1/214)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/53)
* مختار الصحاح : (ص 340)
* لسان العرب : (11/726)
* تاج العروس : (31/78)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 37)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (1/214) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".