الرقيب
كلمة (الرقيب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...
الإناءُ: الوِعاءُ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الإِنَى، وهو: البُلوغُ والإِدْراكُ، يُقال: أَنَى الشَّيْءُ، أَنْياً وإِنِّي وأَنآءً، أيْ: بَلَغُ وحانَ وأدْرَكَ، وبَلَغَ الشَّيءُ أَناهُ، أيْ: غايَتَهُ وإِدراكَهُ، ومنه سُمِّيَ الوِعاءُ إِناءً؛ لأنّه بَلَغَ أنْ يُسْتَعْمَلَ فيما يَصْلُحُ لَهُ من طَبْخٍ، أو خَرْزٍ، أو نِجارةٍ. وجَمْعُهُ: آنِيَةٍ وأَوانِي.
يَرِد مُصْطلَح (إناء) في الفقه في عِدَّة مواطِنَ، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: إزالَة النَّجاسَةِ، وفي كتاب الزَّكاةِ، باب: زَكاة العُروضِ، وباب: زَكاة االذَّهَبِ والفِضَّةِ، وفي كتاب النِّكاحِ، باب: النَّفَقَة على الزَّوْجَةِ، وباب: وَلِيمَة العُرْسِ، وفي كتاب البَيْعِ، باب: شُروط البَيْعِ، وباب: السَّلَم، وفي كتاب الغَصْبِ، باب: ضَمان الإِتْلافِ، وفي كتابِ الأشْرِبَةِ، باب: الأَشْرِبَة الـمُحَرَّمَةِ، وفي كتاب حَدّ السَّرِقَةِ، باب: القَطْع في السَّرِقَةِ.
أنـى
وِعاءُ الطَّعامِ والشَّرابِ.
الإِناءُ: هو الوِعاءُ الـمُخَصَّصُ لِلطَّعامِ والشَّرابِ، ويُمْكِن تَقْسِيمُهُ إلى ثَلاثَةِ أَصْنافٍ: 1- آنِيَةُ الطَّعامِ، وهي: ما يُستعمَلُ للطَّبخِ كالقِدر، أو لِتقدِيم الطَّعامِ كالقَصْعَةِ ونحوها. 2- آنِيَةُ الشُّرْبِ، وهي ما يُسْتَعْمَلُ في الشُّرْبِ، كالإِبْرِيقِ، والقَدَحِ، والكَأْسِ، وغيرهم. 3- آنِيَةٌ لِـحِفْظِ السَّوائِلِ، كالـجَرَّةِ، والقُلَّةِ، ونحوهما.
الإناءُ: الوِعاءُ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الإِنَى، وهو: البُلوغُ والإِدْراكُ، يُقال: أَنَى الشَّيْءُ، أَنْياً وإِنِّي وأَنآءً، أيْ: بَلَغُ وحانَ وأدْرَكَ، ومنه سُمِّيَ الوِعاءُ إِناءً؛ لأنّه بَلَغَ أنْ يُسْتَعْمَلَ فيما يَصْلُحُ لَهُ من طَبْخٍ، وغيرِه.
* معجم مقاييس اللغة : (1/141)
* تهذيب اللغة : (15/398)
* المحيط في اللغة : (2/479)
* سبل السلام : (1/39)
* البناية شرح الهداية : (8/373)
* شرح مختصر خليل للخرشي : (1/117)
* تحرير ألفاظ التنبيه للنووي : (ص 36)
* الـمغني لابن قدامة : (1/18) -
انْظُرْ: آنية
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 280/ 6
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".