الوارث
كلمة (الوراث) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَرِثَ يَرِثُ)، وهو من...
الإِثْمِدُ: حَجَرٌ يُفتُّ؛ لأجلِ استِعْمالِهِ كُحْلًا للعَيْنِ، لَوْنُهُ أَسْوَدُ مائِلٌ إلى الحُمْرَةِ، يُقال: أَثْمَدَ عَيْنَهُ، أيْ: كَحَّلَها بِالإِثْمِدِ. وأَصْلُه مِن الثَّمْدِ، وهو: قِلَّةُ الماءِ، ومنه سُمِّيت قَبِيلَةُ ثمود؛ لِقِلَّةِ مائِها، وقيل: إنَّ الإِثْمِدَ مُعَرَّبٌ، وأَصْلُهُ مِن أَصْبَهانَ وهو أَجْوَدُهُ، ويُوجَدُ بِالمَغْرِبِ والحِجازِ وغَيْرِهما.
يَرِد مُصطلح (إِثْمِد) في الفقه في مَواضِعَ كَثِيرَةٍ، منها: كتاب الصِّيامِ، باب: مُفْسِدات الصَّوْمِ، وكتاب الحَجِّ، باب: مَحْظُوراتِ الإِحْرامِ، وكتاب النِّكاحِ، باب: الإحْداد، وباب: عِدَّة المُطَلَّقَةِ، وغَيْر ذلك مِن الأبواب.
ثـمد
حَجَرٌ أَسْوَدُ يَمِيلُ إلى الحُمْرَةِ يُدَقُّ ويُصْنَعُ مِنْهُ كُحْلٌ لِلْعَيْنَيْنِ.
الإِثْمِدُ: نَوْعٌ مِن أَنْواعِ الكُحْلِ وهو أَجْوَدُها، يَسْتَخْدِمُهُ الرِّجالُ والنِّساءُ، ويُوجَدُ في الحِجازِ والمَغْرِبِ وأَصْبَهانَ -إِيران اليوم- وغَيْرها مِن الدُّوَلِ، وهو مَعْدِنٌ هَشٌّ سَرِيعُ التَّفَتُّتِ، لامِعٌ ذُو لَوْنٍ أَبْيَضَ فِضِيٍّ عندما يكون نَقِيًّا، وعندما يُفْرَكُ بين الأصابِعِ يَنْشُرُ رائِحَةً واضِحَةً، ويُستَعملُ لِتحسِينِ النَّظَرِ وتقوِيَتِه، كما يُستعملُ للتَّزيُّنِ والتَّجمُّلِ وغيرِ ذلك.
الإِثْمِدُ: حَجَرٌ يُفتُّ لأجلِ اسْتِعمالِهِ كُحْلاً لِلعَيْنِ، لَوْنُهُ أَسْوَدُ مائِلٌ إلى الحُمْرَةِ، يُقال: أَثْمَدَ عَيْنَهُ، أيْ: كَحَّلَها بِالإِثْمِدِ. وأَصْلُه مِن الثَّمْدِ، وهو: قِلَّةُ الماءِ.
* زاد المعاد : (4/283)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 213)
* الكليات : (ص 41)
* لسان العرب : 2/125 - الـمغني لابن قدامة : (3/303)
* مقاييس اللغة : (1/387)
* مختار الصحاح : (ص 50)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 42)
* التعريفات الفقهية : (ص 215)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/297)
* لسان العرب : (3/105)
* تاج العروس : (7/468)
* مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : (11/73) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".