الغني
كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...
الإِبْرِيقُ: وِعاءٌ من الخَزَفِ أوِ المَعْدَنِ أو غَيْرِ ذلك، لَهُ عُرْوَةٌ ومَصَبٌّ خُرْطُومِيُّ الشَّكْلِ يُصَبُّ مِنْهُ الماءُ ونَحْوُهُ، جمعه: أَبارِيقَ، وهي بهذا المَعْنَى كَلِمَةٌ فارِسِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ، أَصْلُهُ في الفارِسِيَة: كُوزْ آبْرِي، ومِن مَعانِيهِ: السَّيْفُ؛ لِكَثرةِ لَـمَعانِهِ.
يَرِد مُصطَلح (إبريق) عند الفقهاء في مَواطِن أخرى، منها: كتاب الطَّهارة، باب: النَّجاسات، عند الكلامِ عن حُكمِ تَنَجُّسِ عُروَةِ الإبريق وكيفيَّة تطهيرها بعد ذلك، وفي كتاب الزَّكاة، باب: زَكاة عُروض التِّجارة، وفي كتاب البُيوع، باب: الرِّبا والصَّرف، عند الكلام عن حُكم بَيْعِ وشِراءِ الأبارِيقِ التي تُصنَعُ من الفِضَّةِ والذَّهَبِ، وفي باب: السَّلَم، عند الكلام عن حُكمِ الكَيْلِ بالإبرِيقِ الذي تَختَلِف سعَة أسفَلِه عن أعلاه، وفي كِتاب الجامع للآداب، باب: آداب الأكل، عند الكلام عن حُكمِ الشُّربِ مِن فَم الإبريقِ.
برق
وِعاءٌ لَهُ عُرْوَةٌ وخُرطُومٌ يَنْصَبُّ منه السَّائِلُ.
الإِبْرِيقُ: وِعاءٌ مِن الخَزَفِ أو المَعدنِ، له عُروَةٌ وخُرْطومٌ يَنصَبُّ منه السّائِلُ.
* معاني القرآن للفراء : (3/123)
* معاني القرآن وإعرابه للزجاج : (5/110)
* تهذيب اللغة : (9/116)
* لسان العرب : (10/14)
* تاج العروس : (25/43)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/45)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 125)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 301)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/41)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 166) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".