الفتاح
كلمة (الفتّاح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من الفعل...
الزمن والأجل، يقال: أقام في المكان أمدا طويلا، أي: زمنا طويلا. وأصله: الغاية والنهاية، يقال: أمد الشيء، يأمد، أمدا: إذا كان له غاية ونهاية ينتهي إليها. وأمد الخيل في السباق: المنتهى والغاية التي تصل إليها. والأمد أيضا: الزمن المحدد، ويستعمل بمعنى منتهى كل شيء وآخره، وللإنسان أمدان: أحدهما ابتداء خلقه الذي يظهر عند مولده، والأمد الثاني: الموت.
يطلق مصطلح (أمد) في العقيدة في باب: توحيد الربوبية، وباب: توحيد الأسماء والصفات، وباب: الإيمان، وباب: الفرق والأديان، وغير ذلك من الأبواب. ويرد في الفقه في كتاب النكاح، باب: المحرمات من النساء.
أمد
الزمن الذي له نهاية محددة.
الأمد: هو الزمن المحدود المحصور ببداية ونهاية، سواء كان بعيدا أو قريبا. والأمد نوعان: 1- أمد ماض، وهو المدة الزمنية المحددة التي مضت وانتهت. 2- أمد مستقبلي، ويراد به: مدة زمنية محددة لكنها آتية منتظرة متوقعة، والأمد المستقبلي قد يكون أمدا دنيويا ينتهي إلى وقت محدد في الدنيا، وقد يكون أخرويا ينتهي إلى وقت في يوم القيامة.
الزمن والأجل، يقال: أقام في المكان أمدا طويلا، أي: زمنا طويلا. وأصله: الغاية والنهاية، يقال: أمد الشيء، يأمد، أمدا: إذا كان له غاية ونهاية ينتهي إليها.
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 61)
* العين : (8/89)
* تهذيب اللغة : (14/155)
* مقاييس اللغة : (1/137)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/65)
* لسان العرب : (3/74)
* تاج العروس : (7/391)
* الكليات : (ص 32)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 61)
* إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : (ص 188)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/368)
* تسهيل العقيدة الإسلامية : (ص 341) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".