المهيمن
كلمة (المهيمن) في اللغة اسم فاعل، واختلف في الفعل الذي اشتقَّ...
ماتضعه المرأة فوق المقنعة، وتسمى الطرحة . ومن شواهده قولهم : "في وضع المرأة جمة الشعر على رأسها، فقال مالك : يا أبا عبد الله، المرأة تضع الجمة من الشعر على رأسها، قال : لا خير في ذلك . قلت : فخرق تجعلها على قفاها، وتربط الوقاية عليها؟ قال ليس من عملهن شيء أخف عندي من الخرق . قلت : ترجو أن لا يكون بالخرق بأس؟ قال أرجو . "
الوِقايَةُ: الصِّيانَةُ والحِمايَةُ، يُقال: وَقَى الشَّخْصَ مِن المَكْروهِ، يَقِيهِ، وَقْياً ووِقايَةً: إذا صانَهُ وحَماهُ مِنْهُ، ووَقاهُ ما يَكْرَهُ ووَقَّاهُ، أيْ: حَماهُ مِنْهُ. والتَّقَوْىَ: اتِّخاذُ الوِقايَةُ والحِمايَةِ مِن الشَّيْءِ، والتَّوَقِّي: الحَذَرُ. وأَصْلُ الوِقايَةِ: دَفْعُ شَيْءٍ عن شَيْءٍ بِغَيْرِهِ، يُقال: وَقَى نَفْسَهُ مِن العَدُوِّ بِسِلاحِهِ، أيْ: دَفَعَهُ بِهِ، وفُلانٌ ما له مِن واقٍ، أيْ: مِن دافِعٍ. وتأْتي الوِقايَةُ بِمعنى الحِفْظِ مِن الأَذَى والضَّرَرِ.
يُطْلَق مُصْطلَح (وِقايَة) في مَواضِعَ مُخْتَلِفَةٍ مِن الفِقْهِ والعَقِيدَةِ في أَبْواب الدُّعاءِ والرُّقَى، ويُراد بِه: حِمايَةُ الشَّيْءِ وحِفْظُهُ مِن الأَذَى والضَّرَرِ. وقد يُطْلَقُ في الفِقْهِ في كتاب الطَّهارة، باب: صِفة الوُضوء، ويُراد بِه: ما تَطْرَحُهُ المَرْأَةُ على رَأْسِها فَوْقَ الخِمارِ؛ لِتَقِيها مِن البَرْدِ والحَرِّ، ويُسَمَّى: المِعْجَرُ. ويُسْتَعْمَل في الطِبِّ المُعاصِرِ، ويُراد بِه: اتِّخاذُ جَمِيعِ الوَسائِلِ التي تَمْنَعُ حُدُوثَ الأَمْراضِ، كالتَّطْهِيرِ والتَّلقِيحِ والعَزْلِ.
وقي
صِيانَةُ النَّفْسِ وحِفْظُها مِمَّا يَضُرُّها بِفِعْلِ الأوامِرِ واجْتِنابِ النَّواهِي.
الوِقايَةُ: حِفْظُ الشّيْءِ مِمّا يُؤْذِيهِ ويَضُرُّهُ، وهي صِفَةٌ إِيمانِيَّةٌ في النَّفْسِ تَحْفَظُ صاحِبَها مِن الشَّرِّ وأَهْلِهِ، ومِن الشَّيْطانِ ومَكْرِهِ، ومِن النَّفْسِ وهَواها، فهي سَبَبٌ لِلْخَوْفِ والخَشْيَةِ مِن عَذابِ اللهِ، وعَدَمِ الأَمْنِ مِن مَكرهِ، ودليلٌ على يَقَظَةِ العبدِ وفِطْنَتِهِ.
الوِقايَةُ: الصِّيانَةُ والحِمايَةُ، يُقال: وَقَى الشَّخْصَ مِن المَكْروهِ، يَقِيهِ، وِقايَةً: إذا صانَهُ وحَماهُ مِنْهُ. وأَصْلُها: دَفْعُ شَيْءٍ عن شَيْءٍ بِغَيْرِهِ، يُقال: وَقَى نَفْسَهُ مِن العَدُوِّ بِسِلاحِهِ، أيْ: دَفَعَهُ بِهِ. وتأتي بِمعنى الحِفْظِ مِن الأَذَى والضَّرَرِ.
حفظ الشَّيء عمَّا يؤذيه، ويضرُّه.
* مقاييس اللغة : (6/131)
* التعريفات : (ص 65)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 340)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 493)
* المفردات في غريب القرآن : (ص 531)
* لوامع الدرر البهية : (1/411)
* نضرة النعيم : (8/3675)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 507)
* تهذيب اللغة : (9/278)
* لسان العرب : (15/401)
* تاج العروس : (40/226)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 340) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".