الحفي
كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...
ضرب من الرقية، يحل بها السحر، ويعالج بها الممسوس . و سُمِّيَتْ نَشْرَةً، لأِنَّهُ يَنْشُرُ بِهَا مَا خَامَرَهُ مِنَ الدَّاءِ، أَيْ يُكْشَفُ، ويُزَال
رقية يعالج بها المجنون والمريض، يقال: نشرت عن المريض، أي: رقيته حتى يفيق. وأصلها من النشر، وهو: قيام المريض صحيحا، وسميت نشرة؛ لأنه ينشر بها عنه ما خامره من الداء، أي: يكشف ويزال.
يرد مصطلح (نشرة) في العقيدة، باب: ما جاء في الرقى والتمائم، وباب: أنواع السحر، وغير ذلك.
نشر
نوع من الرقية والعلاج يعالج بها من كان يظن أن به مسا من الجن.
النشرة: نوع من الرقية التي يعالج بها من كان يظن به مس من الجن، أو حل السحر عن المسحور، وهي نوعان: 1- علاج أو حل السحر بسحر مثله، وهو محرم، وهو الذي من عمل الشيطان، كما جاء في السنة. 2- النشرة بالرقية والتعوذات السليمة والدعاء، وهذا جائز ومشروع.
رقية يعالج بها المجنون والمريض، يقال: نشرت عن المريض، أي: رقيته حتى يفيق. وأصلها من النشر، وهو: قيام المريض صحيحا.
ضرب من الرقية، يحل بها السحر، ويعالج بها الممسوس.
* العين : (6/252)
* تهذيب اللغة : (11/232)
* المخصص لابن سيده. : (4/21)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (5/54)
* غريب الحديث لابن الجوزي : (2/408)
* لسان العرب : (5/206)
* معالم السنن : (4/204)
* شرح السنة : (12/159)
* تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (ص 356)
* كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين : (ص 144)
* رسالة الشرك ومظاهره : (ص 377)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/553)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 316)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 523)
* رسالة في حكم السحر والكهانة مع بعض الفتاوى المهمة : (ص 11) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".