الوهاب
كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...
المثل المنازع، والنظير . والأنداد هم الأكفاء من الرجال، ورؤساؤهم، وكبراؤهم الذين يطيعونهم في معصية الله . فكل من صرف من العبادة شيئاً لغير الله رغبة إليه، أو رهبة منه، فقد اتخذه نداً لله؛ لأنه أشرك مع الله فيما لا يستحقه غيره . ومن ساوى بين الله، وغيره في المحبة، فقد اتخذه نداً، وأشرك بالله . ذكر الله تعالى : ﱫﭽ ﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﱪالبقرة :165، وقال سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى : ﱫﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﱪالبقرة :22، وعن ابن عباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - قال في قول الله عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﱪالبقرة :22
الند: المثل والنظير، يقال: فلان ند فلان ونديده، أي: مثله ونظيره، والندية: المثلية. والند: ما كان مثل الشيء يضاده في أموره، ولا يكون الند إلا مخالفا، والأنداد: الأضداد. وأصله: الفراق والمباعدة، فيقال: ند البعير ندا وندودا: إذا ابتعد وفارق أهله، ومنه سمي الضد والمخالف والمثل ندا؛ لأنه يباعد مثيله ويفارقه. ومن معانيه أيضا: المساوي، والشبه، والشكل، والقرين، والمنازع.
يطلق مصطلح (ند) في العقيدة، باب: توحيد الربوبية، وباب: توحيد الأسماء والصفات، ويراد به معنى أعم، وهو: كل شريك اتخذ مع الله، سواء كان في الربوبية أو في العبادة أو في الأسماء والصفات. وقد يطلق أيضا في باب: توحيد الألوهية عند الكلام على شرك الطاعة ونحوه، ويراد به: الرؤساء من الرجال والكبراء الذين يطيعونهم في معصية الله. ويطلق عند المتكلمين ويراد به: المثل في الذات، والمخالف في الصفات. ويطلق أيضا عند أهل التصوف، ويراد به: كل شيء يمنع العبد عن خدمة سيده.
ندد
المثل المنازع، والنظير. والأنداد هم الأكفاء من الرجال، ورؤساؤهم، وكبراؤهم الذين يطيعونهم في معصية الله. فكل من صرف من العبادة شيئاً لغير الله رغبة إليه، أو رهبة منه، فقد اتخذه نداً لله. ومن ساوى بين الله، وغيره في المحبة، فقد اتخذه نداً، وأشرك بالله.
* العين : (8/10)
* تهذيب اللغة : (11/312)
* المخصص لابن سيده. : (3/374)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (5/35)
* لسان العرب : (3/420)
* تاج العروس : (9/215)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/597)
* جامع البيان (تفسير الطبري) : (1/369)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (1/88)
* تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (ص 95)
* إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (2/38)
* تفسير الطبري : (2/66)
* تفسير القرطبي : (2/203)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1160) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".